[ 382 ] فبعث الله عليهم صيحة فماتوا (1) " وما كنت ثاويا " أي باقيا. (2) 4 - فس: فكذبوه " قال: قوم شعيب " فأخذهم عذاب يوم الظلة " قال: يوم حر وسمائم. (3) قوله: " أصحاب الايكة " الايكة: الغيضة من الشجر. بيان: قال البيضاوي: أصحاب الايكة هم قوم شعيب، كانوا يسكنون الغيضة، فبعثه الله إليهم فكذبوه فاهلكوا بالظلة، والايكة: الشجر المتكاثفة. (4) 5 - مع: أبي، عن سعد، عن سلمة بن الخطاب، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إبراهيم بن ميمون، عن مصعب بن سعد، عن الاصبغ، عن علي عليه السلام في قول الله عزو جل: " وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب " قال: نصيبهم من العذاب. (5) ايضاح: قال البيضاوي: أي قسطنا من العذاب الذي توعدنا به، أو الجنة التي تعد المؤمنين، وهو من قطه: إذا قطعه، ويقال للصحيفة الجائزة قط لانها قطعة من القرطاس، وقد فسر بها، أي عجل لنا صحيفة أعمالنا ننظر فيها. (6) 6 - ص: بالاسناد إلى الصدوق، عن ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي عن ابن محبوب، عن هشام، عن سعد الاسكاف، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: إن أول من عمل المكيال والميزان شعيب النبي عليه السلام: عمله بيده، فكانوا يكيلون ويوفون، ثم إنهم بعد طففوا في المكيال وبخسوا في الميزان فأخذتهم الرجفة فعذبوا بها فأصبحوا في دارهم جاثمين. (7) بيان: قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: " فأخذتهم الرجفة " أي فأخذ قوم شعيب الزلزلة، عن الكلبي ; وقيل: أرسل الله عليهم وقدة (8) وحرا شديدا، فأخذ بأنفاسهم فدخلوا ________________________________________ (1) تفسير القمى: 314. م (2) " ": 489. م (3) " ": 474. م (4) انوار التنزيل 1: 253. م (5) معاني الاخبار: 67. م (6) انوار التنزيل 2: 138 وفيه: للنظر فيها. م (7) مخطوط. (8) الوقدة: النار. ________________________________________