[59] العنوان الصفحة فهرس الجزء الخامس خطبة الكتاب أبواب العدل الباب الاول نفى الظلم والجور عنه تعالى، وابطال الجبر والتفويض، واثبات الامر بين الامرين، واثبات الاختيار والاستطاعة، والايات فيه، وفيه: 112 - حديثا (2) في أن أبا حنيفة خرج ذات يوم من عند الصادق عليه السلام فاستقبله الامام موسى الكاظم عليه السلام، فقال له: يا غلام ممن المعصية ؟ فقال عليه السلام: لا تخلو من ثلاثة: إما أن تكون من الله عزوجل وليست منه فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لم يكتسبه، وإما أن تكون من الله عزوجل ومن العبد، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف، وإما أن تكون من العبد وهي منه فان عاقبه الله فبذنبه وإن عفى عنه فبكرمه وجوده (4) كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا ناجى ربه قال: يا رب قويت على معصيتك بنعمتك (5) في ذم القدري، وعقائد المجوس (6) ________________________________________