[ 373 ] (باب 11) * (قصص شعيب) * الايات، الاعراف " 7 " وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربك فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم و لا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين * ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجا واذكروا إذ كنتم قليلا فكثر كم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين * وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين * قال الملا الذين. استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أو لو كنا كارهين * قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها ________________________________________ = وشعيب عليهما السلام، وذكرهم اجمالا مما يناسب المقام، قال: فلما قربت وفاة يوسف عليه السلام أوحى الله إليه: أن استودع نور الله وحكمته وجميع المواريث التى في يديك ببرز بن لاوى بن يعقوب، فسلم التابوت والنور والحكمة وجميع المواريث إليه، فقام ببرزبن لاوى بن يعقوب بامر الله عزوجل يدبره على سبيل آبائه، فلما حضرته الوفاة أوحى الله إليه أن يستودع نور الله وحكمته وما في يديه ابنه احرب، فدعاه وأوصى إليه، فقام أحرب بن ببرزبن لاوى بامر الله واتبعه المؤمنون، وجرى على منهاج آبائه حتى إذا حضرته الوفاة أوحى الله إليه أن يجعل الوصية الى ابنه ميتاح، فأحضره وأوصى إليه وسلم مواريث الانبياء وما في يده إليه، فقام ميتاح بأمر الله جل ذكره واتبعهم المؤمنون وهم الاقلون عددا في ذلك الزمان، المستخفون من الجبار، المتوقعون الفرج، فلما حضرت ميتاح الوفاة فأوحى الله إليه أن يوصى الى ابنه عاق، فاحضره وأوصى إليه، فقام عاق بأمر الله واتبعه المؤمنون على سبيل من تقدمه من آبائه. فلما حضرته الوفاة أوحى الله إليه أن يوصى الى ابنه خيام، فأحضره وأوصى إليه، وقام خيام بامر الله الى أن حضرته الوفاة فأوحى الله إليه أن يستودع نور الله وحكمته ابنه مادوم، فقام مادوم بن خيام بأمر الله عزوجل الى أن حضرته الوفاة فأوحى الله إليه أن يوصى الى شعيب فأحضره وأوصى إليه، وكان شعيب من ولد نابت بن ابراهيم، ولم يكن من ولد اسماعيل واسحاق عليهما السلام. ________________________________________