[138] صورة إجازة (1) منا لبعض الاصدقاء وفقهم الله تعالى (2) الحمد لله الذي نصب حججا وأعلاما [جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما] وبين لنا في الدين حكما وأحكاما، وطرق لنا إليهم بالروايات والاجازات طرقا لائحة نسير فيها بأقدام اليقين من الشبه آمنين، ليالي وأياما، والصلاة على من رفعه الله من الثرى إلى قاب قوسين أو أدنى تعظيما وإكراما، محمد وأهل بيته الذين جعلهم الله للمتقين [للمرسلين] إماما (3). ________________________________________ (1) الذريعة ج 1 ص 149 - في رقم 709. (2) في مطبوعة الكمبانى: صورة إجازة منا لبعض الاصدقاء وفقهم الله تعالى جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما بسم الله الرحمن الرحيم إلخ وفى نسخة الاصل بخط العلامة الافندي: (صورة إجازة منا لبعض الاصدقاء وفقهم الله تعالى) كتبه عنوانا، وبخط العلامة المؤلف المجلسي قدس سره، من دون بسملة: (الحمد لله الذى نصب لنا حججا وأعلاما) ثم كتب في أعلى السطر بخطه كالبدل من هذه الجملة [جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما] إلى قوله (جعلهم الله للمتقين إماما) وكتب فوق للمتقين [للمرسلين] كالبدل منه. ثم كتب منقطعا عما قبله: (ممن انجذب بشراشره إلى طلب المعالى) إلى قوله (دليلا) من دون تحميد في آخره. والظاهر جدا، أنها ليست بإجازة خاصة لبعض أصدقائه كما توهمه العلامة الافندي، بل هي مرقعة بخطه قدس سره كتبها كالمسودة ليكتب على منوالها وهكذا الاجازات التالية كلها مرقعة مسودة، وقد مر مثل ذلك في ج 108 ص 132، راجعه إن شئت. (3) زاد في طبعة الكمبانى [رفعه الله من الثرى] ! وهو زائد. ________________________________________