[ 350 ] 15 - ما: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أيوب النبي عليه السلام حين دعا ربه: يا رب كيف ابتليتني بهذا البلاء الذي لم تبتل به أحدا ؟ فوعزتك إنك تعلم أنه ما عرض لي أمران قط كلاهما لك طاعة إلا عملت بأشدهما على بدني، قال: فنودي: ومن فعل ذلك بك يا أيوب ؟ قال فأخذ التراب فوضعه على رأسه ثم قال: أنت يا رب. (1) 16 - كا: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة، عن رفاعة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله عزوجل لما عافى أيوب عليه السلام نظر إلى بني إسرائيل قد ازدرعت، فرفع طرفه إلى السماء فقال: إلهي وسيدي عبدك أيوب المبتلى عافيته ولم يزدرع شيئا، وهذا لبني إسرائيل زرع، فأوحى الله عزوجل إليه يا أيوب خذ من سبحتك كفا فابذره، وكانت سبحته فيها ملح، فأخذ أيوب عليه السلام كفا منها فبذره فخرج هذا العدس، وأنتم تسمونه الحمص ونحن نسميه العدس. (2) بيان: (من سبحتك) في أكثر النسخ بالحاء المهملة، وفيه بعد إلا أن يقرأ الملح بضم الميم جمع الاملح وهو بياض يخالطه سواد، وفي بعضها بالخاء المعجمة وهو أظهر. (3) 17 - مع: معنى أيوب من آب يؤوب وهو أنه يرجع إلى العافية والنعمة والاهل والمال والولد بعد البلاء. (4) 18 - ص: قال الصادق عليه السلام: ما سأل أيوب العافية في شئ من بلائه. (5) 19 - ص: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن الحسن ابن علي، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر أيوب عليه السلام فقال: قال الله جل جلاله: إن عبدي أيوب ما انعم عليه بنعمة إلا ازداد شكرا، فقال الشيطان لو نصبت عليه ________________________________________ (1) امالي بن الشيخ: 60. م (2) فروع الكافي 2: 176. م (3) السبخة: أرض ذات نز وملح. (4) معاني الاخبار: 19. م (5) مخطوط. م ________________________________________