[ 347 ] بنات انتهى. (1) وقال البيضاوي: بأن ولد له ضعف ما كان، أو احيي ولده وولد له منهم نوافل انتهى. (2) وروى بعض المفسرين عن ابن عباس أن الله تعالى رد على المرأة شبابها فولدت له ستة وعشرين ذكرا، وكان له سبعة بنين وسبع بنات أمحياهم الله له بأعيانهم. 7 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل: " وآتيناه أهله ومثلهم معهم " قلت: ولده كيف أوتي مثلهم معهم ؟ قال: احيي له من ولده الذين كانوا ماتوا قبل ذلك بآجالهم مثل الذين هلكوا يومئذ. (3) 8 - ع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشاء، عن درست قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن أيوب ابتلي من غير ذنب. (4) 9 - ع: بهذا الاسناد عن الوشاء، عن فضل الاشعري، عن الحسين بن مختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ابتلي أيوب سبع سنين بلا ذنب. (5) ل: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشاء مثله. (6) بيان: ما دلت عليه الرواية من كون مدة ابتلائه عليه السلام سبع سنين هو المعتمد، وقال البيضاوي: ثماني عشرة سنة أو ثلاث عشرة سنة أو سبعا وسبعة أشهر وسبع ساعات (7). 10 - ع: بهذا الاسناد عن فضل الاشعري، عن الحسن بن الربيع، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى ابتلى أيوب عليه السلام بلا ذنب، فصبر حتى عير وإن الانبياء لا يصبرون على التعيير. (7) 11 - دعوت الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: أوحى الله إلى أيوب عليه السلام: هل ________________________________________ (1) مجمع البيان 7: 59. م (2) انوار التنزيل 2: 34. والنافلة: ولد الولد. (3) روضة الكافي: 252. م (4 و 5 و 8) علل الشرائع: 37. م (6) الخصال ج 2: 34 - 35. م (7) انوار التنزيل 2: 34. م ________________________________________