[131] أعلم أهل زمانه بالحكمة، ومتقنا لساير الفنون، له تصانيف كثيرة عظيمة الشأن في الحكمة وغيرها منها شرح الكافي في المجلدين توفي بالبصرة وهو متوجه للحج في العشر الخامس من هذه المائة. ومنهم المولى العلامة محمد (1) بن المرتضى الشهير بملا محسن القاشاني له ________________________________________ < - مؤلفاته مطبوعة بايران وغيرها وهو رحمه الله صهر العلامة المحدث المولى محمد محسن الفيض الكاشانى رحمه الله الآتى ذكره. (1) سلافة العصر ص 491 امل الامل ص 68 فوائد الرضوية ص 633 - روضات الجنات 542 إلى ص 549 - أقول قال المحدث القمى ره محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الكاشانى عالم ربانى وفاضل صمدانى ومحدث ماهر أديب أريب شاعر محقق حكيم متاله متكلم عارف أمره في الفضل والفهم وطول الباع وكثرة الاطلاعات على الفروع والاصول والاحاطة بمراتب المعقول والمنقول وكثرة التصنيف وجودة الترصيف أشهر من أن يخفى على أحد - وكان هو وأبوه وولده محمد الملقب بعلم الهدى صاحب الخطب والرسائل والحواشي على الوافى وكتاب في الاصول والفروع والاخلاق واخوه الفاضل الفقيه المشهور بالمولى عبد الغفور بن شاه مرتضى وولده الفاضل المولى محمد مؤمن المدرس في مدينة الاشرف من بلاد مازندران من أهل العلم والفضل. وله ابن أخ يسمى بمحمد بن مرتضى المدعو بهادي والمعروف بنور الدين فاضل زكى المعى انتخب كتاب بحار الانوار في حياة العلامة المجلسي واسقط المكررات والاسانيد واقتصر من الكتب والروايات على اصحها وأوثقها وكلما ذكر في البيانات كلام العلامة المجلسي قال: قال سلمه الله وقد طبع بعض مجلداته وله أيضا تفسير وجيز رأيته في المشهد الرضوي سلام الله على من شرفه وشرح على مفاتيح عمه. وبالجملة فقد كان بيته الجليل المرتفع قدره إلى ذروة الافلاك من كبار بيوتات العلم والعمل والفضل والادراك وهو رحمه الله أفضلهم واعلمهم وكان له حظ عظيم في جودة التصنيف وتطبيق الظواهر بالبواطن ومشربه قريب من مشرب الغزالي وقد ذهب إلى شيراز للتتلمذ عند السيد ماجد بعد التفال بالقرآن وبالديوان المبارك ومجئ (آية النفر) والابيات - > ________________________________________