[190] والعامة، وجميع ما الفته نظما ونثرا شارطا عليهما الاحتياط في الرواية واتباع شرايطها المقررة عند اهل الرواية والدراية، بلغهما الله سبحانه وتعالى آمالهما، وأصلح في الدارين أحوالهما إنه جواد كريم. قال ذلك بفمه ورقمه بقلمه أبوهما الشفيق الخاطي المذنب، فقير رحمة ربه الغنى حسين بن عبدالصمد الجبائي وفقه الله لمراضيه، وجعل مستقبله خيرا من ماضيه وكان ذلك يوم الثلثا ثاني شهر رجب المرجب المعظم سنة إحدى وسبعين وتسع مائة في المشهد المقدس الرضوي على مشرفه وعلى آبائه وأبنائه أفضل الصلوات وأكمل التسليم. ________________________________________