[48] خصوصا الأصول المشهورة في الحديث مثل الجامع الصحيح البخاري، وصحيح مسلم ابن الحجاج النيسابوري، وسنن أبي داود السجستاني، وجامع الترمذي، وابن ماجة وابن حبان والنسائي، ومثل الموطأ لمالك بن أنس ومسند أحمد ومسند الدارقطني والمستدرك على الصحيحين للحاكم أبي عبد الله النيسابوري والمصابيح لأبي الحسين البغوي وغيرها. وفي علم القراءات مثل منظومة الشاطبي، ومشهورات مصنفات الشيخ الجزري صاحب التقريب وغيرها. ورويت في التفسير مثل كتاب مجمع البيان للشيخ الامام أمين الدين ثقة الاسلام أبي علي الفضل الطبري من كبراء أصحابنا قدس الله روحه وكذا تفسيره المختصر والمتوسط وكذا كتاب الكشاف لجار الله العلامة أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري وتفسير القاضي البيضاوي وغيرها. وفي علم اللغة مثل كتاب الصحاح لإسماعيل بن حماد الجوهري وكتاب الجمهرة لأبي بكر بن دريد الأزدي وكتاب الغريبين للهروي وغير ذلك في ساير فنون العربية بأنواعها خصوصا مشاهير الكتب المصنفة فيها. وكذا ساير العلوم الإسلامية التي تصدى للبحث عنها وبيان مقاصدها علماء السلف والخلف، وقد تكفل ببيان طرقها وضبط أسانيدها مواضع اخرى هي مظانها ومعادنها، ولو تصديت لذكرها لطال الخطب، فليراجع إليها في أماكنها. فقد أطلقت للمشار إليهما الاذن في روايتها بالشرط المعتبر عند أهل الأثر، وكذا كل ما يصح لديهما أسبغ الله نعمه عليهما نسبته إلى من رواية وتأليف فانهما في سعة من روايته. وألتمس من مكارم سيدنا الشيخ الجليل أن يجري على خاطره الخطير هذا الفقير الضعيف في أثناء دعواته المقبولة في خلواته وأعقاب صلواته، وأن يخص (1) بالدعاء لي بحسن العاقبة وجميل الخاتمة، والتفضل على ببلوغ الامنية التي أعدها ذخرا ________________________________________ (1) يخصنى خ ل. ________________________________________