[6] متعددة متباعدة، وقع بالاتفاق القدري آخرها في منتصف شهر ذى القعدة الحرام من أواخر شهور سنة سبع وتسعين وثمان مائة هجرية على صاحبها السلام والتحية بالمشهد المقدس الرضوية، حفت بالالطاف الالهية، وعلى مشرفها أفضل الصلاة والتحية. وكتب المجيز الفقير إلى الله العفو الغفور محمد بن علي بن إبراهيم بن (أبى) جمهور الأحسائي عفى الله عن سيئاته ووالديه وجميع الاخوان، وكنت يومئذ مجاورا في عتبة الامام الرضا عليه وعلى آبائه وأجداده أفضل الصلوات وأكمل التحيات وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الأخيار وسلم تسليما، ويحق لي أن أتمثل بهذين البيتين فانهما موافقا لحالي: لعمر أبيك ما نسب المعلى * إلى كرم وفي الدنيا كريم ولكن البلاد إذا اقشعرت * وصوح نبتها رعي الهشيم وأقول هذا هو آخر الاجازة المذكورة على ما وجدته بخط الشيخ إبراهيم بن محمد الحرفوشي الكركي العليا نقلا من خط السيد الحسين بن حيدر الحسيني الكركي العاملي قدس الله أرواحهم. ________________________________________