[7] " رباعي " أحييتنا بثنائك السلسال * فاذهب بنعماها رخي البال في النشأتين لك المهنأ والهنا * نيل المنى والفوز بالآلمال انتهى وهو - أعلى الله مقامه - من الذين ينبغي التأسي بفعالهم، والنسج على منوالهم. ولما من الله تعالى على عباده في هذا القرن الذي قد مد الضلال باعه، وأسفر الظلم قناعه، ودعا الشيطان المغوى أتباعه، وأجهد ولاة الكفر والبدع في ترويج مذهبهم بكل طريق، ودعوا ورغبوا الناس إليها، من كل فج عميق، من عليهم بوجود السلطان المؤيد، والخاقان المسدد، رافع ألوية البسالة، باسط بساط العدل والجلالة، حامي مذهب الأئمة الاثنى عشر عليهم السلام، وماحي صولات من تمرد وكفر حارس بيضة الاسلام، المنصور من عند الملك العلام، السلطان، ناصر الدين شاه القاجار (1)، مد الله ظلال سلطنته وأدام أيام ملكه وعدالته، فألبس الملة البيضاء ________________________________________ (1) هو السلطان بن السلطان والخاقان بن الخاقان الصاحب قران ناصر الدينشاه (المقتول في حرم سيدنا عبد العظيم الحسنى عليه السلام فيسنة 1313 من الهجرة والمدفون في جواره) ابن محمد شاه بن عباس ميرزا ابن الخاقان الاعظم فتحعليشاه القاجار ره. وحيث ان المؤرخين كتبوا في ترجمة حياته وآثاره وخدماته كتبا مستقلة مثل ناسخ التواريخ (مجلد القاجار) و (سفرنامه ناصرى) وتاريخ ناصرى وكذا ذكرته في كتابي (تذكرة المقابر) في أحوال المفاخر وغير ذلك اوجزنا كلامنا في أحواله و خصايصه هيهنا بذكر هذه الخصيصة والمنقبة وهى أنه رحمه الله كان محبا خالصا وعاشقا صادقا للحسين الشهيد عليه الصلاة والسلام وله قصائد في رثائه عليه السلام بالفارسي معروف متداول بين الوعاظ وأهل الذكر والرثاء وكفى به فضلا وفخرا. ومن سعادته ايضا أن قبره في جوار السيد الكريم امامزاده عبد العظيم الحسنى عليه السلام ________________________________________