[63] 10. * (باب) * * " (استحباب الزرع والغرس وحفر) " * * " (القلبان واجراء القنوات والانهار) " * * " (وآداب جميع ذلك) " * الايات: الواقعة: أفرأيتم ما تحرثون * ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون * لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون * إنا لمغرمون * بل نحن محرومون (1). تفسير (أفرأيتم ما تحرثون) أي تبذرون حبه (ءأنتم تزرعونه) أي تنبتونه أم نحن الزارعون أي المنبتون. 1 - وفي مجمع البيان عن النبي صلى الله عليه وآله لا يقولن أحد كم زرعت وليقل حرثت (2) (لجعلناه حطاما) أي هشيما (فظلتم تفكهون) تتحدثون فيه تعجبا وتندما على ما أنفقتم فيه أو على ما أصبتم لاجله من المعاصي. والتفكه: التنقل بصنوف الفاكهة وقد استعير للتنقل بالحديث (إنا لمغرمون) أي لملزومون غرامة ما أنفقنا أو مهلكون لهلاك رزقنا من الغرام (بل نحن) قوم (محرومون) حرمنا رزقنا أو محدودون لا مجدودون. 2 - العلل: عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي، عن محمد بن أسباط، عن أحمد بن محمد بن زياد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن عيسى بن جعفر العلوي العمري، عن آبائه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال: مر أخي عيسى بمدينة وإذا في ثمارها الدود فشكوا إليه ما بهم فقال: دواء هذا معكم وليس تعلمون، أنتم قوم إذا غرستم الاشجار صببتم (التراب ثم صببتم) الماء وليس هكذا ________________________________________ (1) سورة الواقعة الايات 64 - 68، (2) مجمع البيان ج 5 ص 223 طبع صيدا. ________________________________________