[21] عليك أيها الطيب من الطيبين، السلام عليك أيها الطاهر من المطهرين، السلام عليك أيها الاية العظمى، السلام عليك أيها الحجة الكبرى، السلام عليك أيها المطهر من الزلات، السلام عليك أيها المنزه عن المعضلات، السلام عليك أيها العلى عن نقص الاوصاف، السلام عليك أيها الرضي عند الاشراف، السلام عليك يا عمود الدين، أشهد أنك ولي الله وحجته في أرضه، وأنك جنب الله وخيرة الله، ومستودع علم الله، وعلم الانبياء وركن الايمان، وترجمان القرآن. واشهد أن من اتبعك على الحق والهدى، وأن من أنكرك ونصب لك العداوة على الضلالة والردى، أبرأ إلى الله وإليك منهم في الدنيا والاخرة، و السلام عليك ما بقيت وبقي الليل والنهار (1) (الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم). اللهم صل على محمد وأهل بيته، وصل على محمد بن علي الزكي التقي، والبر الوفي، والمهذب الصفي هادي الامة، ووارث الائمة، وخازن الرحمة، وينبوع الحكمة، وقائد البركة، وعديل القرآن في الطاعة، وواحد الاوصياء في الاخلاص والعبادة، وحجتك العليا، ومثلك الاعلى، وكلمتك الحسنى، الداعي إليك والدال عليك الذي نصبته علما لعبادك، ومترجما لكتابك، وصادعا بأمرك، وناصرا لدينك، وحجة على خلقك، ونورا تحرق به الظلم، وقدوة تدرك به الهداية وشفيعا تنال به الجنة. اللهم وكما أخذ في خشوعه لك حقه، واستوفى من خشيتك نصيبه، فصل عليه أضعاف ما صليت على ولي ارتضيت طاعته، وقبلت خدمته، وبلغه منا تحية وسلاما، وآتنا في موالاته من لدنك فضلا وإحسانا، ومغفرة ورضوانا، إنك ذو المن القديم، والصفح الجميل. ثم صل صلاة الزيارة فإذا سلمت فقل: اللهم أنت الرب وأنا المربوب، وأنت الخالق وأنا المخلوق، وأنت المالك ________________________________________ (1) مصباح الزائر ص 206. ________________________________________