[8] ثم سل حاجتك تقضى إنشاء الله تعالى. قال: وتقول عند قبر أبي الحسن عليه السلام ببغداد ويجزي في المواطن كلها أن تقول: السلام على أولياء الله وأصفيائه، السلام على امناء الله وأحبائه السلام على أنصار الله وخلفائه، السلام على محال معرفة الله، السلام على مساكن ذكر الله، السلام على مظاهر أمر الله ونهيه، السلام على الدعاة إلى الله، السلام على المستقرين في مرضاة الله، السلام على الممحصين في طاعة الله، السلام على الادلاء على الله، السلام على الذين من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، ومن عرفهم فقد عرف الله، ومن جهلهم فقد جهل الله، ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله، ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله، اشهد الله أني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم، مؤمن بسركم وعلانيتكم، مفوض في ذلك كله إليكم لعن الله عدو آل محمد من الجن والانس، وأبرأ إلى الله منهم، وصلى الله على محمد وآله. وهذا يجزي في الزيارات [المشاهد] كلها، وتكثر من الصلاة على محمد وآله وتسمى واحدا واحدا بأسمائهم وتبرأ إلى الله من أعاديهم، وتخير لنفسك من الدعاء وللمؤمنين والمؤمنات (1). 2 - بيان: روى في الكافي، عن محمد بن جعفر الرزاز بهذا الاسناد إلى قوله: وتسلم بهذا على أبي جعفر عليه السلام، ثم قال: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن هارون بن مسلم، عن علي بن حسان، عن الرضا عليه السلام قال: سئل أبي عن إتيان قبر الحسين عليه السلام قال: صلوا في المساجد حوله ويجزي في المواضع كلها أن تقول: السلام على أولياء الله وأصفيائه إلى آخر ما مر (2). 3 - ورواه الشيخ في التهذيب: عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن هارون بن مسلم عن علي بن حسان قال: ________________________________________ (1) كامل الزيارات ص 301. (2) الكافي ج 4 ص 578. ________________________________________