[9] الأرض، لا تدعه لخوف من أحد، فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان بيده، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول - الله صلى الله عليه واله ؟ أما تحب أن تكون غدا " ممن تصافحه الملائكة، أما تحب أن تكون غدا فيمن يأتي وليس عليه ذنب فيتبع به ؟ أما تحب أن تكون غدا فيمن يصافح رسول الله صلى الله عليه واله (1). بيان: قوله عليه السلام: ما يتمنى أن قبره كان بيده أي يتمنى أن يكون زاره عليه السلام متيقنا " للموت حافرا " قبره بيده، أو يكون كناية عن أن يكون سببا " لقتل نفسه من جهة زيارته عليه السلام، أو المعنى أنه يتمنى أن يكون الخروج من القبر باختياره فيخرج ويزور، وفي بعض النسخ نبذه بالنون والباء الموحدة و الذال المعجمة أي طرحه، والأظهر أنه تصحيف عنده كما سيأتي بأسانيد أي يتمنى أن يكون قتل لزيارته صلوات الله عليه وقبر عنده، أو يكون القبر حاضرا " عنده فيزوره في تلك الحالة والأول أظهر. 31 - مل: أبي ومحمد بن عبد الله وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن جميعا " عن الحميرى، عن موسى بن عمر، عن حسان البصري، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين عليه السلام لخوف فان من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله صلى الله عليه واله وعلي وفاطمة والأئمة عليهم السلام (2). 32 - مل: أبي عن سعد، عن موسى مثله (3). 33 - مل: حكيم بن داود، عن سلمة، عن موسى مثله (4). 34 - مل: أبي وجماعة مشايخي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن عبد الله ________________________________________ (1) كامل الزيارات ص 116 صدر الحديث وذيله في حديث مستقل ص 117. (2) كامل الزيارات ص 116 بتفاوت في السند. (3) كامل الزيارات ص 117. (4) نفس المصدر ص 126. ________________________________________