[7] كل سنة ؟ قال: لا، فقال له أبو جعفر عليه السلام: إنك لمحروم من الخير وذكر الحديث (1). 27 - مل: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن حماد ابن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما أجفاكم يا فضيل لا تزورون الحسين، أما علمتم أن أربعة آلاف ملك شعثا " غبرا " يبكونه إلى يوم القيامة (2). 28 - مل: أبي، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: عجبا " لأقوام يزعمون أنهم شيعة لنا يقال: إن أحدهم يمر به دهره لا يأتي قبر الحسين عليه السلام جفاء منه وتهاونا " وعجزا " وكسلا "، أما والله لو يعلم ما فيه من الفضل ما تهاون و لا كسل، قلت: جعلت فداك وما فيه من الفضل ؟ قال: فضل وخير كثير أما أول ما يصيبه أن يغفر له ما مضى من ذنوبه ويقال له: استأنف العمل (3). 29 - مل: أبي وابن الوليد معا عن الحسين بن سعيد، عن علي بن السخت عن حفص المزني، عن عمرو بن بياض، عن أبان بن تغلب قال: قال لي جعفر ابن محمد عليهما السلام: يا أبان متى عهدك بقبر الحسين عليه السلام قلت: لا والله يا ابن رسول الله ما لي به عهد منذحين. قال: سبحان ربي العظيم وبحمده، وأنت من رؤساء الشيعة تترك الحسين لا تزوره، من زار الحسين كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحي عنه بكل خطوة سيئة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يا أبان بن تغلب لقد قتل الحسين صلوات الله عليه فهبط على قبره سبعون ألف ملك شعث غبر يبكون عليه وينوحون عليه إلى يوم القيامة (4). ________________________________________ (1) كامل الزيارات 291. (2 - 3) كامل الزيارات ص 292. (4) كامل الزيارات ص 331. ________________________________________