[36] ورماحهم ونبالهم يصلحونها (1). 30 وعن عمر، عن الحارث بن حصيرة وغيره قال: كان علي عليه السلام يركب بغلا له يستلذه فلما حضرت الحرب قال: إيتوني بفرس، قال: فأتي بفرس له ادهم يقاد بشطنين، يبحث بيديه الارض جميعا له حمحمة وصهيل فركبه وقال: " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " (2). 31 وفيه وعن عمر بن شمر، عن جابر، عن تميم قال: كان علي عليه السلام إذا سار إلى القتال ذكر اسم الله حين يركب ثم يقول: الحمد لله على نعمه علينا وفضله العظيم، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه إلى الله ثم يقول: اللهم إليك نقلت الاقدام، وأتعبت الابدان، وأفضت القلوب، ورفعت الايدي، وشخصت الابصار ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ثم يقول: سيروا على بركة الله، ثم يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر يا الله يا أحد يا صمد يا رب محمد اكفف عناشر الظالمين الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فكان هذا شعاره بصفين (3). 32 وفيه عن أبيض بن الاغر عن سعد بن طريف، عن الاصبغ قال: ماكان علي في قتال قط إلا نادى يا كهيعص (4). 33 وعن قيس بن الربيع، عن عبد الواحد بن حسان، عمن حدثه، عن علي أنه سمعه يقول يوم صفين: اللهم إليك رفعت الابصار، وبسطت الايدي ودعيت الالسن، وافضت القلوب، وإليك نقلت الاقدام أنت الحاكم في الاعمال فاحكم بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الفاتحين، اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا وقلة عددنا ________________________________________ (1) وقعة صفين ص 253 252 طبعة مصر بتفاوت يسير. (2) نفس المصدر ص 258. (43) نفس المصدر ص 259 بتفاوت يسير في الاول. ________________________________________