[370] وكفي هم الدنيا والاخرة (1). 8 - نقل من خط الشيخ قدس سره قال الصادق عليه السلام: دخول الكعبة دخول في رحمة الله والخروج منها خروج من الذنوب، معصوم فيما بقي من عمره مغفور له ما سلف من ذنوبه، ومن دخل الكعبة بسكينة وهو أن يدخلها غير متكبر و لا متجبر غفر له. 9 - العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم: علة فضيلة أمير المؤمنين عليه السلام التي لم تكن لاحد قبله ولا بعده أنه ولد في الكعبة وذلك أنه لما أخذ فاطمة بنت أسد الطلق وعسر عليها الولادة أخرجها أبو طالب في جوف الليل فأدخلها الكعبة فولدت أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وما ولد أحد غيره في الكعبة. (65) * (باب) * * " (وداع البيت وما يستحب عند الخروج من مكة) " * * " (وساير ما يستحب من الاعمال في مكة) " * 1 - ن: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الاشعري، عن محمد بن أحمد عن الحسن بن علي بن كيسان، عن موسى بن سلام قال: اعتمر أبو الحسن الرضا عليه السلام فلما ودع البيت وصار إلى باب الحناطين ليخرج منه وقف في صحن المسجد في ظهر الكعبة ثم رفع يديه فدعا ثم التفت الينا فقال: نعم المطلوب به الحاجة إليه، الصلاة فيه أفضل من الصلاة في غيره ستين سنة أو شهرا، فلما صار عند الباب قال: اللهم إني خرجت على أن لا إله إلا أنت (2). 2 - ن: ابن الوليد، عن سعد، عن ابن هاشم، عن إبراهيم بن محمود قال: رأيت الرضا عليه السلام ودع البيت أراد أن يخرج من باب المسجد خر ________________________________________ (1) تفسير العياشي ج 1 ص 190 والاية في آل عمران 96. (2) عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 17. [*] ________________________________________