[366] والسعي بين الصفا والمروة مجزي لقول رسول الله صلى الله عليه واله لعايشة وكانت قارنا: يجزئك طواف لحجك وعمرتك. وإذا كنت متمتعا أقمت بمكة إلى يوم التروية فإذا كان يوم التروية و أنت متمتع وأردت الخروج إلى منى فخذ من شاربك ومن أظفارك واغتسل والبس إحرامك إن شئت أحرمت من بيتك أو من الحجر أو من داخل الكعبة أو من المسجد أو من الابطح أجزأك من أي موضع شئت. وطف بالبيت سبعا لوداعك البيت عند خروجك إلى منى لا رمل عليك فيها وصل ركعتين أو ما شئت أو أربع قبل أن تخرج ولا سعي عليك بين الصفا والمروة قارنا كنت أو مفردا أو متمتعا ثم تلبي " لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك " وإن أخرت الطواف لحجك إلى رجوعك من منى فحسن. ثم توجه إلى منى فأتها ملبيا وانزل بمنى الجانب الايمن منها إن تيسر ذلك وإلا فحيث نزلت أجزأك وبت بها ثم تغدو إلى عرفات إن شئت فلب وإن شئت فكبر. وإذا انتهيت إلى عرفات فانزل بطن عرنة من حذاء الاحواض إن استطعت أو حيث نزلت أجزأك فان وراء عرفات كلها موقف إلى بطن عرنة. فإذا زالت الشمس فاغتسل أو توضأ والغسل أفضل ثم ائت مصلى الامام فصل معه الظهر والعصر بأذان وإقامتين وإن لم تدرك الصلاة مع الامام فصل في رحلك واجمع بين الظهر والعصر ثم ائت الموقف فقف عند الصخرات وأنت مستقبل القبلة قريب من الامام وإلا حيث شئت فإذا سقطت القرصة فانتفر إلى المزدلفة وعليك السكينة والوقار وكثرة الاستغفار والتلبية. فإذا انتهيت إلى الكثيب الاحمر عن يمنة الطريق فقل: اللهم ارحم موقفي وزد في علمي ولا تصل المغرب حتى تأتي الجمع فانزل بطن واد عن يمنى الطريق ولا تجاوز الجبل ولا الحياض تكون قريبا من المشعر وصل بها المغرب والعتمة تجمع بينهما بأذان وإقامتين مع الامام إن أدركت أو وحدك ولا تبرح حتى تصلي ________________________________________