[58] فانها تخرج من تحت الركن الشامي، وهي أول بقعة وضعت في الارض لانها الوسط، ليكون الفرض لاهل المشرق (الشرق) والمغرب (الغرب) في ذلك سواء (1). 12 - ع: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الوشا، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: لم سمي البيت العتيق ؟ قال: إن الله عزوجل أنزل الحجر الاسود لآدم من الجنة، وكان البيت درة بيضاء فرفعه ا لله إلى السماء وبقي أسه، فهو بحيال هذا البيت، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا فأمر الله إبراهيم وإسماعيل يبنيان البيت على القواعد وإنما سمي البيت العتيق لانه أعتق من الغرق (2). 13 - ع: ابن الوليد عن محمد العطار وأحمد بن ادريس معا عن الاشعري عن الحسن بن علي، عن مروان بن مسلم، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لابي جعفر عليه السلام في المسجد الحرام: لاي شئ سماه الله العتيق ؟ قال: ليس من بيت وضعه الله على وجه الارض إلا له رب وسكان يسكنونه غير هذا البيت فانه لا يسكنه أحد ولا رب له إلا الله وهو الحرم، وقال: ان الله خلقه قبل الخلق ثم خلق الله الارض من بعده فدحاها من تحته (3). 14 - ع: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن الطويل عن ابن المغيرة، عن المحاربي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عزوجل غرق الارض كلها يوم نوح إلا البيت فيومئذ سمي العتيق لانه اعتق يومئذ من الغرق فقلت له أصعد إلى السماء ؟ فقال: لا لم يصل إليه الماء ودفع عنه (4). 15 - ص: بالاسناد إلى الصدوق، عن ابن المغيرة، عن أبيه، عن جده، عن المحاربي مثله. 16 - ع: أبي، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن حماد، عن ________________________________________ (1) عيون الاخبار ج 2 ص 90. (2) علل الشرائع ص 398. (3 - 4) علل الشرائع ص 399. [*] ________________________________________