[35] قلت: فالرجل يتعلق بأستار الكعبة ما يعني بذلك ؟ قال: مثل ذلك مثل الرجل يكون بينه وبين الرجل جناية فيتعلق بثوبه يستخذي له رجاء أن يهب له جرمه (1). 13 - كنز الكراجكى: (2). ومناقب ابن شهر آشوب (3) عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله. 14 - فس: أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن آدم عليه السلام بقي على الصفا أربعين صباحا ساجدا يبكي على الجنة وعلى خروجه من جوار الله عزوجل فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: يا آدم مالك تبكي ؟ قال: يا جبرئيل مالي لا أبكي وقد أخرجني الله من جواره وأهبطني إلى الدنيا، قال: يا آدم تب إليه قال: وكيف أتوب ؟ فأنزل الله عليه قبة من نور في موضع البيت فسطع نورها في جبال مكة فهو الحرم، فأمر الله جبرئيل أن يضع عليه الاعلام. قال: قم يا آدم فخرج به يوم التروية وأمره أن يغتسل ويحرم، واخرج من الجنة أول يوم من ذي القعدة، فلما كان يوم الثامن من ذي الحجة أخرجه جبرئيل عليه السلام إلى منى فبات بها فلما أصبح أخرجه إلى عرفات وقد كان علمه حين أخرجه من مكة الاحرام وأمره بالتلبية فلما زالت الشمس يوم عرفة قطع التلبية وأمره أن يغتسل، فلما صلى العصر وقفه بعرفات وعلمه الكلمات التي تلقى بها ربه وهي " سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوء وظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوء وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي إنك خير الغافرين، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوء وظلمت نفسي واعترفت بذنبي ________________________________________ (1) نفس المصدر ص 443. (2) كنز الفوائد ص 223 (4) مناقب ابن شهر آشوب السروى ج 2 ص 198 طبع النجف - الحيدرية. [*] ________________________________________