[29] البيت المرفوع بالطوب والمدر، وتهرولون حوله هرولة البعير إذا نفر، من فكر في هذا أو قدر، علم أن هذا فعل أسسه غير حكيم ولاذي نظر، فقل فانك رأس هذا الامر وسنامه وأبوك اسه ونظامه ؟ فقال الصادق عليه السلام: إن من أضله الله و أعمى قلبه استوخم الحق فلم يستعذبه وصار الشيطان وليه، يورده مناهل الهلكة ثم لا يصدره، وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه، فحثهم على تعظيمه وزيارته، وقد جعله محل الانبياء وقبلة للمصلين له، فهو شعبة من رضوانه وطريق تؤدي إلى غفرانه، منصوب على استواء الكمال ومجتمع العظمة والجلال خلقه الله قبل دحو الارض بألفي عام، وأحق من أطيع فيما امر وانتهى عما نهى عنه وزجر الله المنشئ للارواح والصور (1). 2 - يد: الدقاق، عن العلوي، عن البرمكي، عن داود بن عبد الله: عن عمرو ابن محمد، عن عيسى بن يونس مثله (2). 3 - كنزل الكراجى: عن محمد بن احمد بن شاذان، عن خال أمه جعفر ابن محمد بن قولويه، عن الكليني، عن علي بن ابراهيم، عن العباس بن عمرو الفقيمي مثله (3). 4 - ج: مرسلا مثله (4). أقول: تمامه في كتاب التوحيد (5). 5 - ع: أبي عن علي بن سليمان، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر، وعبد الكريم بن عمر، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يتوب على آدم عليه السلام أرسل ________________________________________ (1) أمالى الصدوق ص 616 طبع الاسلامية وروى الحديث في علل الشرائع ص 403. (2) التوحيد ص 199. (3) كنز الفوائد للكراجكى ص 220. (4) الاحتجاج ج 2 ص 74 طبع النجف الاشرف - النعمان -. (5) التوحيد من ص 199 إلى ص 201. [*] ________________________________________