[13] في هذه أعمى فهو في الاخرة أعمى وأضل سبيلا " عمي عن فريضة من فرايض الله (1). 41 - شى: عبد الله، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد (2). 42 - شى: وعنه قال: أتى النبي صلى الله عليه واله رجلان رجل من ثقيف ورجل من الانصار، فقال الثقفي: يارسول الله حاجتي قال: سبقك أخوك الانصاري فقال: يارسول الله إني على ظهر سفر وإني عجلان فقال الانصاري: إني قد أذنت فقال النبي صلى الله عليه واله: إن شئت سألتني وإن شئت بدأتك قال: بل تبدأ يارسول الله، قال: جئت تسأل عن الصلاة وعن الركوع وعن السجود وعن الوضوء ؟ فقال: إي والذي بعثك بالحق فقال: أسبغ وضوءك، واملا يديك من ركبتيك، وعفر جبينك في التراب، وصل صلاة مودع. فقال الانصاري: يارسول الله حاجتي قال: إن شئت سألتني وإن شئت بدأتك ؟ فقال: يارسول الله صلى الله عليه واله تبدأني قال: جئت تسأل عن الحج، وعن الطواف وعن السعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار وحلق الرأس ويوم عرفة ؟ قال الرجل: إي والذي بعثك بالحق قال: لا ترفع ناقتك خفا إلا كتب الله لك به حسنة، ولا تضع خفا إلا حط به عنك سيئة، وطواف البيت والسعي بين الصفا والمروة ينقيك كما ولدتك امك من الذنوب، ورمي الجمار ذخز يوم القيامة، و حلق الرأس بكل شعرة نور يوم القيامة، ويوم عرفة يباهي الله بك الملائكة فلو ________________________________________ (1) المصدر السابق ج 2 ص 306 وكان الرمز في المتن (ين) أي كتاب الحسين ابن سعيد وهو من سهو القلم والرواية بعينها في العياش كما اثبتناه. (2) كان الرمز (ين) كسابقه وهو أيضا من سهو القلم والصواب (ضا) فان الحديث بعينه في فقه الرضا عليه السلام ص 72، وقد أخرج الحديث الكليني في الكافي ج 4 ص 255 بتفاوت، والصدوق في الفقيه ج 2 ص 143 ذيل حديث. [*] ________________________________________