[336] منهم في الدنيا والاخرة، وفي المحيا والممات، يا مسمي نفسه بالاسم الذي قضى أن حاجة من يدعوه به مقضية، أسئلك به إذ لا شفيع لي عندك أوثق منه، أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا... وتسئل حاجتك فانها تقضى إنشاء الله. ثم تقول: اللهم إن أدخلتني الجنة فأنت محمود، وإن عذبتني فأنت محمود، يا من هو محمود في كل خصاله، صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما تشاء فأنت محمود إلهى أتراك معذبي وقد عفرت لك في التراب خدي، أتراك معذبي وحبك في قلبي، أما إنك إن فعلت ذلك بي جمعت بيني وبين قوم طال ما عاديتهم فيك. اللهم إني أسئلك بكل اسم هو لك يحق عليك فيه الاجابة للدعاء إذا دعيت به وأسئلك بحق كل ذي حق عليك، وبحقك على جميع من هو دونك، أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وآله الطاهرين، ومن أرادني أو أراد أحدا من إخواني بسوء فخذ بسمعه وبصره، ومن بين يديه ومن خلفه، وامنعني منه بحولك وقوتك. اللهم ما غاب عني من أمري أو حضرني ولم ينطق به لساني، ولم تبلغه مسئلتي أنت أعلم به مني، فصل على محمد وآل محمد، وأصلحه لي، وسهله يا رب العالمين ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. ما ذا عليك يا رب لو أرضيت عني كل من له قبلي تبعة، وأدخلتني الجنة برحمتك، وغفرت لي ذنوبي، فان مغفرتك للخاطئين وأنا منهم، فاغفر لي خطائي يا رب العالمين، اللهم إنك تحلم عن المذنبين، وتعفو عن الخاطئين، وأنا عبدك الخاطي المذنب الحسير الشقي، الذي قد أفزعتني ذنوبي، وأوبقتني خطاياي، ولم أجد لها سادا ولا غافرا غيرك يا ذا الجلال والاكرام. ________________________________________