[329] في الارض مرحا، والجور في الحكم، والاعتداء في الغضب، وركوب الحمية وتعضد الظالم، وعون على الاثم والعدوان، وقلة العدد في الاهل والمال و الولد، وركوب الظن، واتباع الهوى، والعمل بالشهوة، والامر بالمنكر والنهي عن المعروف، وفساد في الارض، وجحود الحق، والادلاء إلى الحكام بغير حق، والمكر والخديعة والبخل، وقول فيما لا أعلم، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير، وما اهل لغير الله به، والحسد والبغي، والدعاء إلى الفاحشة والتمني بما فضل الله، والاعجاب بالنفس، والمن بالعطية، والارتكاب إلى الظلم، وجحود الفرقان، وقهر اليتيم، وانتهار السائل، والحنث في الايمان وكل يمين كاذبة فاجرة، وظلم أحد من خلقك في أموالهم وأشعارهم وأبشارهم وأعراضهم وما رآه بصري، وسمعه سمعي، ونطق به لساني، وبسطت إليه يدي، ونقلت إليه قدمي، وباشره جلدي، وحدثت به نفسي، مما هو لك معصية، وكل يمين زور ومن كل فاحشة وذنب وخطيئة عملتها في سواد الليل وبياض النهار، في ملاء أو خلاء، مما علمته أو لم أعلمه، ذكرته أو لم أذكره، سمعته أو لم أسمعه، عصيتك فيه ربي طرفة عين وفيما سواها من حل أو حرام، تعديت فيه أو قصرت عنه، منذ يوم خلقني إلى يوم جلست مجلسي هذا، فانى أتوب إليك منه، وأنت يا كريم تواب رحيم. اللهم يا ذا المن والفضل والمحامد التي لا تحصى، صل على محمد وآل محمد واقبل توبتي، ولا تردها لكثرة ذنوبي، وما أسرفت على نفسي حتى أرجع في ذنب تبت إليك منه فاجعلها يا عزيز توبة نصوحا صادقة مبرورة لديك مقبولة مرفوعة عندك في خزائنك التى ذخرتها لاوليائك حين قبلتها منهم ورضيت بها عنهم، اللهم إن هذه النفس نفس عبدك وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تحصنها من الذنوب، وتمنعها من الخطايا، و تحرزها من السيئات، وتجعلها في حصن حصين منيع لا يصل إليها ذنب ولا خطيئة ولا يفسدها عيب ولا معصية، حتى ألقاك يوم القيمة، وأنت عني راض، وأنا مسرور تغبطني ملائكتك وأنبياؤك ورسلك وجميع خلقك وقد قبلتني وجعلتني تائبا طاهرا ________________________________________