[49] فاتحة الكتاب وثلاث مرات قل هو الله أحد فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة وقال: " اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات " مائة مرة، ثم يقرء ! فاتحة الكتاب أربع مرات، وقل هو الله أحد أربع مرات، ثم يقول: " اللهم أنت ربي لا شريك لك، ولا اشرك بك شيئا " أربع مرات، ثم يقول: " سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " أربع مرات كتب الله له عبادة عشرين سنة، وبراءة من النار، واستجاب دعاه ما لم يدع باثم أو قطيعة رحم أو هلاك قوم. 37 - ومنه: عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن عبد الله بن عبد الصمد عن أحمد بن محمد، عن عمر بن الربيع، عن عبد الله بن معاوية، عن عبد الله بن ملك، عن ثوبان قال: كنا [محدقين ظ] بالنبي في مقبرة فوقف ثم مر، ثم وقف ثم مر، فقلت: بأبي أنت وامي يا رسول الله ما وقوفك بين هؤلاء القبور ؟ فبكى رسول الله بكاء شديدا وبكينا، فلما فرغ قال: يا ثوبان هؤلاء يعذبون في قبورهم سمعت أنينهم فرحمتهم، ودعوت الله أن يخفف عنهم ففعل فلو صاموا هؤلاء [أيام رجب وقاموا فيها ما عذبوا في قبورهم، فقلت: يا رسول الله] (1) صيامه وقيامه أمان من عذاب القبر ؟ قال: نعم، يا ثوبان والذي بعثني بالحق نبيا ما من مسلم ولا مسلمة يصوم يوما من رجب وقام ليلة يريد بذلك وجه الله تعالى إلا كتب الله له عبادة ألف سنة، صيام نهارها وقيام ليلها، وكأنما حج ألف حجة واعتمر ألف عمرة، من مال حلال وكأنما غزا ألف غزوة، وأعتق ألف رقبة من ولد إسماعيل، وكأنما تصدق بألف دينار، وكأنما اشترى اسارى امتي فأعتقهم لوجه الله، وكأنما أشبع ألف جائع، وآمنه الله من عذاب القبر، وهول منكر ونكير. قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الثواب كله لمن صام يوما واحدا أو قام ليلة ________________________________________ (1) ما بين العلامتين أضفناه طبقا لما استظهره المحدث النوري في هامش المستدرك ج 1 ص 595. ونسخة الاصل - وهو عندي الان - خال، كما في طبعة الكمبانى ص 113. ________________________________________