[47] قال رسول الله صلى الله عليه واله إن في الجنة قصرا لا يدخله إلا صوام رجب. 33 - ومنه: عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن عبد الصمد، عن علي ابن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن أبي شيبة، عن جبير بن جباية، عن عبد الله بن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه واله إذا جاء شهر رجب جمع المسلمين حوله وقام فيهم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، وذكر من كان قبله من الانبياء عليهم السلام فصلى عليهم، ثم قال: أيها المسلمون قد أظلكم شهر عظيم مبارك، وهو شهر الاصب يصب فيه الرحمة على من عبده إلا عبدا مشركا أو مظهر بدعة في الاسلام، ألا إن في شهر رجب ليلة من حرم النوم على نفسه وقام فيها حرم الله جسده على النار، و صافحه سبعون ألف ملك، ويستغفرون له إلى يوم مثله، فان عاد عادت الملائكة. ثم قال: من صام يوما واحدا من شهر رجب اومن من الفزع الاكبر واجير من النار. 34 - ومنه: عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن عبد الله بن عبد الصمد عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن المثنى، عن عفان بن مسلم، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه واله قال: إن الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة، ومن الملائكة أربعة، ومن الانبياء أربعة ومن الصادقين أربعة، ومن الشهداء أربعة، ومن النساء أربعة. ومن الايام أربعة ومن البقاع أربعا. فأما خيرته من الكلام، فسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر فمن قالها عقيب كل صلاة كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، و رفع له عشر درجات، وأما خيرته من الملائكة فجبرئيل وميكائيل وإسرافيل و عزرائيل، وأما خيرته من الانبياء فاختار إبراهيم خليلا، وموسى كليما، وعيسى روحا، ومحمدا حبيبا، وأما خيرته من الصديقين فيوسف الصديق، وحبيب النجار وعلي بن أبي طالب (1) وأما خيرته من الشهداء فيحيى بن زكريا، وجرجيس ________________________________________ (1) سقط ذكر الصديق الرابع، ولعله خربيل مؤمن آل فرعون كما في الروايات وقد ذكر الحديث بسند آخر في الخصال ج 1 ص 107 وليس فيه ذكر الصديقين. ________________________________________