[24] 56 - ير: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم أو غيره، عن سيف بن عميرة عن حسان، عن ابن داود، عن بريدة قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه واله و علي معه إذ قال: يا علي ألم اشهدك معي سبعة مواطن: الموطن الخامسة ليلة القدر خصصنا ببركتها ليست لغيرنا (1). 57 - ضا: صل في ليلة إحدى وعشرين وثلاثة وعشرين مائة ركعة يقرؤن في كل ركعة فاتحة الكتاب - مرة واحدة - وقل هو الله أحد - عشر مرات - و احسبوا الثلاثين الركعة من المائة فان لم تطق ذلك من قيام صليت وأنت جالس وإن شئت قرأت في كل ركعة مرة مرة قل هو الله أحد، وإن استطعت أن تحيي هاتين الليلتين إلى الصبح فافعل، فان فيها فضلا كبيرا، والنجاة من النار وليس سهر ليلتين يكبر فيما أنت تؤمل، وقد روي أن السهر في شهر رمضان في ثلاثة ليال ليلة تسعة عشر في تسبيح ودعاء بغير صلاة، وفي هاتين الليلتين أكثروا من ذكر الله عزوجل، والصلاة على رسوله في ليلة الفطر، فانه ليلة يوفى فيها الاجير أجره، واغتسل في ليلة تسع عشرة منها، وفي ليلة إحدى وعشرين وفي ثلاث وعشرين، وإن نسيت فلا إعادة عليك. 58 - سر: موسى بن بكر، عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر: قال: هي ليلة ثلاث أو أربع، قلت: أفرد لي إحداهما، قال: وما عليك أن تعمل في الليلتين هي إحداهما (2). 59 - سر: موسى بن بكر، عن زرارة، عن عبد الواحد الانصاري قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر قال: إني اخبرك بها لا اعمي عليك، هي ليلة أول السبع وقد كانت تلتبس عليه ليلة أربع وعشرين (3). 60 - شى: عن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله: ________________________________________ (1) بصائر الدرجات ص 222. (2 - 3) السرائر: 463. ________________________________________