[22] هو هذا من بعدي، قال: فان كانا يفرقان (1) تلك الليلة بعد رسول الله صلى الله عليه واله من شدة ما يدخلهما من الرعب (2). 48 - ير: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن بكير، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن ليلة القدر يكتب ما يكون منها في السنة إلى مثلها من خير أو شر أو موت أو حياة أو مطر، ويكتب فيها وفد الحاج ثم يفضى ذلك إلى أهل الارض. فقلت: إلى من ؟ من أهل الارض ؟ فقال: إلى من ترى (3). 49 - ير: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن داود بن فرقد قال: سألته عن قول الله عزوجل " إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدريك ما ليلة القدر " قال: نزل فيها ما يكون من السنة إلى السنة من موت أو مولود، قلت له: إلى من ؟ فقال: إلى من عسى أن يكون ؟ إن الناس في تلك الليلة في صلاة ودعاء ومسألة، وصاحب هذا الامر في شغل تنزل الملائكة إليه بامور السنة من غروب الشمس إلى طلوعها من كل أمر سلام هي له إلى أن يطلع الفجر (4). 50 - ير: العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن عبد الله بن سنان قال: سألته عن النصف من شعبان فقال: ما عندي فيه شئ، ولكن إذا كانت ليلة تسع عشر من شهر رمضان، قسم فيها الارزاق، وكتب فيها الاجال، وخرج فيها صكاك الحاج واطلع الله إلى عباده، فغفر الله لهم إلا شارب مسكر، فإذا كانت ليلة ثلاثة وعشرين فيها يفرق كل أمر حكيم ثم ينهى ذلك ويمضى قال: قلت إلى من ؟ قال: إلى صاحبكم، ولو لا ذلك لم يعلم (5). 51 - ير: أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن يونس، عن الحارث ________________________________________ (1) كذا في الاصل والمصدر، والظاهر: فان كانا ليعرفان تلك الليلة.... (2) بصائر الدرجات ص 224. (3 - 5) بصائر الدرجات ص 220 - ________________________________________