[365] ريح المسك. وأما الثالثة فان الملائكة يستغفرون لهم في ليلهم ونهارهم. وأما الرابعة فان الله عزوجل يأمر جنته أن استغفري وتزيني لعبادي، فيوشك أن يذهب بهم نصب الدنيا وأذاها، ويصيروا إلى جنتي وكرامتي. وأما الخامسة فإذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا، فقال رجل: في ليلة القدر يا رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال: ألم تر إلى العمال إذا فرغوا من أعمالهم وفوا (1). 37 - كتاب فضائل الاشهر الثلاثة: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن المفضل بن عمر، عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي حمزة، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اعطيت امتي خمس خصال الخبر وفي آخره هكذا: فقال رجل يا رسول الله ! هي ليلة القدر ؟ قال: لا أما ترون العمال إذا عملوا كيف يؤتون اجورهم ؟ 38 - ل: أبي، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن سهل، عن محمد بن سنان عن المفضل، عن ابن ظبيان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: المحمدية السمحة إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام شهر رمضان، وحج البيت والطاعة للامام، و أداء حقوق المؤمن، الخبر (2). 39 - ل: أبو الحسن علي بن الحسن بن أبي الفرج المؤذن عن محمد بن الحسن الكرخي قال: سمعت الحسن بن علي عليهما السلام يقول لرجل في داره: يا أبا هارون من صام عشرة أشهر رمضان متواليات دخل الجنة (3). ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 153. (2) الخصال ج 1 ص 159، وبعده: فان من حبس حق المؤمن أقامه الله يوم القيامة خمسمائة على رجليه حتى يسيل من عرقه أودية ثم ينادى مناد من عند الله جل جلاله: هذا الظالم الذى حبس الله عن حقه قال: فيوبخ أربعين عاما ثم يؤمر به إلى نار جهنم. (3) الخصال ج 2 ص 58. ________________________________________