[40] أبي جعفر عليه السلام ورواه أيضا عن على بن أسباط، عن ابن بكير، عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: تكتب للفرس العتيقة الكريمة وضعها هذه العوذة في رق [غزال] ويعلق في حقويها: " اللهم يا فارج الهم، وكاشف الغم، رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما، ارحم فلان بن فلان صاحب الفرس رحمة تغنيه عن رحمة من سواك وفرج همه وغمه ونفس كربته، وسلم فرسه، ويسر عليها ولادتها ". خرج عيسى بن مريم، ويحيى بن زكريا على نبينا وآله وعليهما السلام إلى البرية فسمعا صوت وحشية فقال المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام: يا عجبا ما هذا الصوت ؟ قال يحيى: هذا صوت وحشية تلد، فقال عيسى بن مريم عليهما السلام: انزل سرحا سرحا باذن الله تعالى (1). 3 - طب: أبو يزيد القناد، عن محمد بن مسلم، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: تكتب هذه العوذة في قرطاس أورق للحوامل من الانس والدواب " بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله، بسم الله، بسم الله، إن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، ولتكلموا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون، وإذا سئلك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون، ويهيئ لكم من أمركم مرفقا، ويهيئ لكم من أمركم رشدا، وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر، ولو شاء لهداكم أجمعين، ثم السبيل يسره. أولم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون، فانتبذت به مكانا قصيا، فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناديها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا، وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا، فكلي واشربي وقري عينا فاما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت ________________________________________ (1) طب الائمة ص 98. ________________________________________