[386] الغيب يسوق إلى الداعي الرزق، ويصرف عنه البلاء، ويقول له الملك، لك مثلاه (1). 12 - ثو: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن أبي - الحسن عليه السلام أنه كان يقول: من دعا لاخوانه من المؤمنين وكل الله به عن كل مؤمن ملكا يدعو له (2). 13 - ثو: بهذا الاسناد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات، إلا رد الله عليه من كل مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم إلى أن تقوم الساعة (3). 14 - ثو: ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن فضل بن يوسف، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال كل يوم خمسا وعشرين مرة: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى وكل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة (4). 15 - ثو: ما جيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن حماد الحارثي، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: ما من عبد دعا للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عليه مثل الذي دعا لهم من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة، وإن العبد ليؤمر به إلى النار ويسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه، فيشفعهم الله فيه، فينجو من النار (5). 16 - ثو: أبي، عن علي، عن أبيه، عن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: إذا دعا أحدكم فليعم فانه أوجب للدعاء (6). 17 - سر: من كتاب أبي القاسم بن قولويه، عن حمران بن أعين قال: دخلت ________________________________________ (1) ثواب الاعمال ص 139. (2 - 3) ثواب الاعمال ص 146. (4 - 6) ثواب الاعمال ص 147. ________________________________________