[384] عبد الله دهرا، ومن دعا لمؤمن بظهر الغيب قال الملك: فلك بمثل ذلك، وما من عبد مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب إلا رد الله عزوجل مثل الذي دعا لهم من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة قال: وإن العبد المؤمن ليؤمر به إلى النار يكون من أهل المعصية والخطايا فيسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات: إلهنا عبدك هذا كان يدعو لنا فشفعنا فيه فيشفعهم الله عزوجل فيه، فينجو من النار برحمة [من] الله عزوجل (1). 5 - لى: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي بن النعمان عن فضل بن يونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال كل يوم خمسا وعشرين مرة: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى وبعدد كل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة (2). 6 - لى: أحمد بن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قدم في دعائه أربعين من المؤمنين ثم دعا لنفسه استجيب له (3). 7 - ل: حمزة العلوي، عن علي عن أبيه، عن ابن معبد، عن عبد الله بن القاسم عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه واله: يلزم الحق لامتي في أربع: يحبون التائب، ويرحمون الضعيف، ويعينون المحسن، ويستغفرون للمذنب (4). 8 - لى: ابن ناتانة، عن علي، عن أبيه قال: رأيت عبد الله بن جندب بالموقف فلم ار موقفا أحسن من موقفه، ما زال مادا يديه إلى السماء، ودموعه تسيل ________________________________________ (1) أمالى الطوسى ج 2 ص 95. (2) امالي الصدوق ص 228. (3) أمالى الصدوق ص 273. (4) الخصال ج 1 ص 114. ________________________________________