[382] ذلك البلاء أبدا (1). وعن الصادق عليه السلام قال: من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء (2). 8 - تم: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: تعرفون طول البلاء من قصره ؟ قلنا: لا، قال: إذا الهمتم - أو الهم أحدكم - بالدعاء، فليعلم أن البلاء قصير (3). 9 - تم: ابن الوليد، عن الصفار عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبي الحسن عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: من تقدم في الدعاء قبل أن ينزل به البلاء ثم دعا استجيب له، ومن لم يتقدم في الدعاء ثم نزل به البلاء لم يستجب له (4). 10 - تم: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن سلمة بن الخطاب، عن محمد بن بكير، عن زكريا، عن سلام النخاس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دعا العبد في البلاء ولم يدع في الرخاء حجبت الملائكة صوته وقالوا: هذا صوت غريب أين كنت قبل اليوم (5). 11 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه واله: تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، فإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله. 12 - نهج: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما المبتلي الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء (6). ________________________________________ (1) مكارم الاخلاق ص 313. (2) مكارم الاخلاق ص 314. (3 - 5) فلاح السائل ص 41. (6) نهج البلاغة الرقم 302 من قسم الحكم. ________________________________________