[380] الروم: وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بريهم يشركون (1). لقمن: وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجيهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور (2). الزمر: وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة نسي ما كان يدعو إليه من قبل (3). وقال تعالى: فإذا مس الانسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما اوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون (4). السجدة: لا يسأم الانسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيؤس قنوط - إلى قوله تعالى: وإذا أنعمنا على الانسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض (5). 1 - ل: الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: تقدموا بالدعاء قبل نزول البلاء (6). 2 - لى: أبي، عن سعد، عن الخشاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام أن عليا صلى الله عليه كان يقول: مامن أحد ابتلي وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء (7). 3 - لى: ما جيلويه، عن عمه، عن البرقي عن أبيه، عن عباد بن يعقوب عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: ما من ________________________________________ (1) الروم: 33. (2) لقمان: 32. (3) الزمر: 8. (4) الزمر: 49، (5) السجدة: 49 - 51. (6) الخصال ج 2 ص 159. (7) أمالى الصدوق ص 159. (*) ________________________________________