[364] بعملك أحوج ما تكون إليه، فأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الاجابة وأما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضاه لنفسك (1). 6 - لى (2) مع: أبي، عن الكمندانى، عن ابن عيسى، عن ابن أبي نجران، عن ابن حميد، عن ابن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوحى الله تبارك و تعالى إلى آدم عليه السلام: يا آدم إني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات واحدة لي إلى آخر ما مر (3). 7 - ل: القطان والعجلي والسناني جميعا، عن ابن زكريا، عن موسى بن إسحاق، عن أبي إبراهيم الترجماني، عن صالح بن بشير، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله فيما يروي عن ربه جل جلاله إنه قال: أربع خصال: واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين عبادي فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الاجابة وأما التي بينك وبين عبادي فأن ترضى لهم ما ترضى لنفسك، ولم يذكر آدم في هذا الحديث (4). 8 - ما: الحسين التمار، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن أيوب، عن الحسين بن عنبسة، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله ما فتح لاحد باب دعاء إلا فتح الله له فيه باب إجابة، فإذا فتح لاحدكم باب دعاء فليجهد فان الله عزوجل لا يمل حتى تملوا. قال أبو الطيب: الملل من الانسان الضجر والسأمة ومن الله تعالى على جهة الترك للفعل، وإنما وصف نفسه بالملل للمقابلة لملل الانسان، كما قال: " نسوا الله فنسيهم " (5) أي تركوا طاعته فتركهم من ثوابه (6). 9 - ل: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 116. (2) أمالى الصدوق ص 362. (3) معاني الاخبار ص 137. (4) الخصال ج 1 ص 116. (5) براءة: 67. ________________________________________