[362] في العناصر، بتطاوعها العناصر متصرفة على إرادتها، فيكون ذلك إجابة للدعاء فان العناصر موضوعة لفعل النفس فيها، واعتبار ذلك في أبداننا بحسب ما تقتضيه أحوال نفوسنا وتخيلاتها، وقد يمكن أن تؤثر النفس في غير بدنها كما تؤثر في بدنها وقد تؤثر النفس في نفس غيرها كما يحكى عن الاوهام التي تكون لاهل الهند إن صحت الحكاية، وقد يكون الباري أو الاول يستجيب لتلك النفس إذا دعت فيما يدعو فيه إذا كانت الغاية التي تدعو فيها نافعة بحسب نظام الكل. 23 * (باب) * " (أن من دعا استجيب له وما يناسب ذلك المطلب) " * 1 - ل: أبي، عن سعد، عن البرقي عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من اعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة: من اعطي الدعاء اعطي الاجابة، ومن اعطي الشكر اعطي الزيادة، ومن اعطي التوكل اعطي الكفاية، فان الله عزوجل يقول في كتابه: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " (1) ويقول: " لئن شكرتم لازيدنكم " (2) ويقول: " ادعوني أستجب لكم " (3). سن: معاوية بن وهب عنه عليه السلام مثله (4). 2 - مع (5) ل: العسكري، عن بدربن الهيثم، عن علي بن منذر، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح قال: قال جعفر بن محمد عليهما السلام: من اعطي أربعا لم ________________________________________ (1) الطلاق: 3. (2) ابراهيم: 7. (3) الخصال ج 1 ص 50. (4) المحاسن ص 3. (5) معاني الاخبار ص 323. ________________________________________