[344] طلوع الفجر، فان ملكين يناديان: هل من تائب يتاب عليه، هل من سائل يعطى هل من مستغفر فيغفر له، هل من طالب حاجة فتقضى له. فأجيبوا داعي الله واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فانه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الارض، وهي الساعة التي يقسم الله فيها الرزق بين عباده. وقال عليه السلام: تفتح لكم أبواب السماء في خمس مواقيت: عند نزول الغيث وعند الزحف، وعند الاذان، وعند قراءة القرآن، ومع زوال الشمس، وعند طلوع الفجر (1). 5 - ل: أبي، عن محمد العطار، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار عن علي بن حديد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا اقشعر جلدك، ودمعت عيناك ووجل قلبك، فدونك دونك، فقد قصد قصدك (2). 6 - ثو: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن الجاموراني، عن ابن البطائني، عن مندل بن علي، عن الكناني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عزوجل يحب من عباده المؤمنين كل دعاء، فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس، فانها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، وتهب الرياح، وتقسم فيها الارزاق، وتقضى فيها الحوائج العظام (3). 7 - ضا: أقرب ما يكون العبد من الله إذا كان في السجود. 8 - جا: الجعابي، عن محمد بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة (4). 9 - مكا: زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اطلبوا للدعاء أربع ________________________________________ (1) الخصال ج 2 ص 158. (2) الخصال ج 1 ص 41. (3) ثواب الاعمال ص 146. (4) مجالس المفيد ص 76. ________________________________________