[375] ثلاثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون سنة، فعجب ممن يدخل في دين مدة ملكه وأكل امته إحدى وسبعون سنة، قال: ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد هل مع هذا غيره ؟ قال: نعم، قال: فهاته قال: (المص) قال: هذا أثقل وأطول، الالف واحد، واللام ثلاثون، والميم أربعون، والصاد تسعون وهذه مائة وإحدى وستون سنة، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: هل مع هذا غيره ؟ قال: نعم قال: هات قال: " الر " قال: هذا أثقل وأطول الالف واحد واللام ثلاثون، والراء مائتان ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: فهل مع هذا غيره ؟ قال: نعم قال: هات قال: " المر " قال: هذا أثقل وأطول الالف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والراء مائتان، ثم قال: فهل مع هذا غيره ؟ قال: نعم، قال: لقد التبس علينا أمرك فما ندري ما اعطيت، ثم قاموا عنه، ثم قال أبو ياسر لحيي أخيه: وما يدريك لعل محمدا قد جمع هذا كله وأكثر منه. فقال أبو جعفر عليه السلام: إن هذه الايات انزلت فيهم " منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات) وهي تجري في وجوه اخر على غير ما تأول به حيى ابن أخطب وأخوه أبو ياسر وأصحابه (1). مع: ابن الوليد، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم مثله (2). 3 - مع: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن يحيى بن عمران، عن يونس عن سعدان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " الم " هو حرف من حروف اسم الله الاعظم المقطع في القرآن الذي يولفه النبي صلى الله عليه وآله أو الامام، فإذا دعا به اجيب " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين " قال: بيان لشيعتنا " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقنا هم ينفقون " قال: مما علمناهم يبثون، ومما علمنا هم من القرآن يتلون (3). ________________________________________ (1) تفسير القمى ص 210. (2 - 3) معاني الاخبار ص 23. ________________________________________