[373] 127 (باب) * (متشابهات القرآن، وتفسير المقطعات)) * ((وأنه نزل باياك أعنى واسمعي يا جارة، وأن فيه عاما)) ((وخاصا، وناسخا ومنسوخا، ومحكما ومتشابها)) الايات: آل عمران: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا اولوا الالباب (1). 1 م مع: محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلى على يدي علي بن أحمد البغدادي، عن معاذ بن المثنى، عن عبد الله بن أسماء، عن جويرية، عن سفيان الثوري قال: قلت للصادق عليه السلام: يا ابن رسول الله ما معنى قول الله عزوجل: (الم) و (المص) و (الر) و (المر) و (كهيعص) و (طه) و (طس) و (طسم) و (يس) وصلى الله عليه وآله و (حم) و (حم عسق) و (ق) و (ن) ؟ قال عليه السلام: أما (الم) في أول البقرة فمعناه أنا الله الملك، وأما (الم) في أول آل عمران فمعناه أنا الله المجيد، و (المص) معناه أنا الله المقتدر الصادق و (الر) معناه أنا الله الرؤف و (المر) معناه أنا الله المحيي المميت الرازق و (كهيعص) معناه أنا الكافي الهادي الولي العالم الصادق الوعد وأما (طه) فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله ومعناه يا طالب الحق الهادي إليه ما انزل عليك القرآن لتشقى بل لتسعد به، وأما (طس) فمعناه أنا الطالب السميع وأما (طسم) فمعناه أنا الطالب السميع المبدئ المعيد. وأما (يس) فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله ومعناه يا أيها السامع لوحيي ________________________________________ (1) آل عمران: 7. ________________________________________