[29] وتقول ثلاث مرات: اللهم إني أستكفيك ظلم من لم تعظه المواعظ ولم تمنعه مني المصائب ولا الغير اللهم صل على محمد وآل محمد واشغله عني بشغل شاغل في نفسه وجميع ما يعانيه إنك على كل شئ قدير، اللهم إني بك أعوذ وبك ألوذ وبك أستجير من شر فلان - وتسميه فانك تكفاه إنشاء الله وبه الثقة (1). بيان: وأمته بدائه أي لا يشفى غيظه مني حتى يموت أو يصير سببا لموته وقال الجوهري لمحه وألمحه إذا أبصره بنظر خفيف والاسم اللمحة وفي النهاية في حديث الاستسقاء من يكفر الله يلقى الغير أي تغير الحال وانتقالها عن الصلاح إلى الفساد والغير الاسم من قولك غيرت الشئ فتغير وفي النهاية معاناة الشئ ملابسته و مباشرته والقوم يعانون مالهم أي يقومون عليه. 2 - المتهجد (2) وغيره صلاة اخرى للحاجة روى عاصم بن حميد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا حضرت احدكم الحاجة فليصم يوم الاربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة فإذا كان يوم الجمعة اغتسل ولبس ثوبا نظيفا ثم يصعد إلى أعلى موضع في داره فيصلي ركعتين ثم يمد يده إلى السماء ويقول: اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك، وأنه لا قادر على قضاء حاجتي غيرك، وقد علمت يا رب أنه كلما شاهدت نعمك علي اشتدت فاقتي إليك، وقد طرقني يا رب من مهم أمري ما قد عرفته قبل معرفتي لانك عالم غير معلم فأسئلك بالاسم الذي وضعته على السماوات، فانشقت، وعلى الارضين فانبسطت، وعلى النجوم فانتثرت، وعلى الجبال فاستقرت، وأسئلك بالاسم الذي جعلته عند محمد وعلي وعند الحسن والحسين وعند الائمة كلهم صلوات الله عليهم أجمعين أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تقضي لي يا رب حاجتي وتيسر لي عسيرها، وتكفيني مهمها، وتفتح لي قفلها، فان فعلت ذلك فلك الحمد، وإن لم تفعل فلك الحمد غير جائر في حكمك، ولا متهم في قضائك ولا حائف في عدلك. ________________________________________ (1) البلد الامين: 151، مصباح المتهجد: 225. (2) مصباح المتهجد: 226. ________________________________________