[371] أنه لا ينصرف أحد من بين يدي ربه تعالى إلا مغفورا له، وإن كانت له حاجة قضاها (1). بيان: بأول منطق، على بناء المفعول (من حشمة) أي لست أول من أنطقته حشمته أي استحياؤه وفي بعض النسخ (منطو) أي من انطوى بحاجته لحيائه ولم يظهرها (وهذه أسبابي) أي أعضائي وقواى ومشاعري (على قلته) أي ذلته وحقارته و قوله عليه السلام (ودلني حقيقة الوجود عليه) إشارة إلى طريقة الصديقين الذين يستدلون بالحق عليه. 66 - الجمال: عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يوم الجمعة صلاة كله ما من عبد قام إذا ارتفعت الشمس قدر رمح وأكثر يصلي ركعتين إيمانا و احتسابا إلا كثب الله له مائتي حسنة، ومحاعنه مائتي سيئة، ومن صلى ثمان ركعات رفع الله له في الجنة ثمان مائة درجة، وغفر له ذنوبه كلها، ومن صلى اثنتي عشر ركعة كنت الله له ألفا ومائتي حسنة، ومحاعنه ألفا ومائتي سيئة، ورفع له في الجنة ألفا ومائتي درجة. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى الصبح يوم الجمعة ثم جلس في المسجد حتى تطلع الشمس، كان له في الفردوس سبعون درجة بعد ما بين الدرجتين حضر الفرس المضمر سبعين سنة، ومن صلى يوم الجمعة أربع ركعات قرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد خمسين مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له. بيان: الحضر بالضم العدو، وتضمير الفرس أن تعلفه حتى يسمن. 67 - جمال الاسبوع: الصلاة المعروفة بالكاملة حدث محمد بن وهبان، عن محمد بن أحمد بن زكريا الغلابي، عن محمد بن جعفر بن عمارة، عن أبيه، عن جعفر ابن محمد عليهما السلام وعن عتبة بن الزبير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن أبيطالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى أربع ركعات يوم الجمعة قبل الصلاة يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب عشر مرات، ومثلها قل أعوذ برب الفلق ________________________________________ (1) مصباح المتهجد: 223 - 225. ________________________________________