[ 27 ] على الأنبياء والأئمة عليهم السلام ثم أخذ للأنبياء على رسول الله صلى الله عليه وآله. (1) 13 - فس: " ولات حين مناص " أي ليس هو وقت مفر. (2) 14 فس: " والأحزاب من بعدهم " هم أصحاب الأنبياء الذين تحزبوا " وهمت كل امة برسولهم ليأخذوه " يعني يقتلوه " وجادلوا بالباطل " أي خاصموا " ليدحضوا به الحق " أي يبطلوه ويدفعوه. (3) قوله: " من واق " أي من دافع. (4) 15 - فس: " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحيوة الدنيا " وهو في الرجعة إذا رجع رسول الله والأئمة عليهم السلام، أخبرنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: قول الله تبارك وتعالى: " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحيوة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " قال: ذاك والله في الرجعة، أما علمت أن أنبياء كثيرة (5) لم ينصروا في الدنيا وقتلوا، والأئمة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا في الدنيا، وذلك في الرجعة، وقال على بن إبراهيم: الأشهاد: الأئمة. (6) قوله: " وآثارا في الأرض " يقول: أعمالا في الارض. (7) 16 - فس: " شرع لكم من الدين " مخاطبة لمحمد صلى الله عليه وآله " أن أقيموا الدين " أي تعلموا الدين يعني التوحيد، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والسنن والأحكام التي في الكتب، والإقرار بولاية أمير المؤمنين عليه السلام " ولا تتفرقوا فيه " أي لا تختلفوا فيه. (8) قوله: " وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا " " قال: وحي مشافهة ووحي إلهام، وهو الذي يقع في القلب " أو من وراء حجاب " كما كلم الله نبيه صلى الله عليه وآله، وكما كلم الله موسى من النار ________________________________________ (1) تفسير على بن ابراهيم: 516. م (2) تفسير على بن ابراهيم: 561. م (3) تفسير على بن ابراهيم: 582. م (4) تفسير على بن ابراهيم: 342. م (5) في نسخة: اما علمت أن أنبياء الله كثيرة ؟. (6) تفسير على بن ابراهيم: 586. م (7) تفسير على بن ابراهيم: 588. م (8) تفسير على بن ابراهيم: 600. م [ * ] ________________________________________