[11] قال: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة (1). قال - ره - وقال أبي رضي الله عنه في رسالته إلى: لصلاة الرجل في جماعة على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة في الجنة (2). ومنه: في خبر الأعمش قال الصادق عليه السلام: فضل الجماعة على الفرد بأربع و عشرين (3). 17 - مجالس ابن الشيخ: فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر: انظر إلى صلاتك كيف هي ؟ فانك إمام لقومك - أن تتمها ولا تخففها، فليس من إمام يصلي بقوم يكون في صلاتهم نقصان إلا كان عليه لا ينقص من صلاتهم شئ وتممها و تحفظ فيها يكن لك مثل أجرهم، ولا ينقص ذلك من أجرهم شيئا (4). 18 - العلل: عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسن، عن ذبيان بن حكيم الأزدي، عن موسى بن النمير عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما جعل الجماعة والاجتماع إلى الصلاة لكي يعرف من يصلي ممن لا يصلي، ومن يحفظ مواقيت الصلاة ممن يضيع ولولا ذلك لم يمكن أحدا أن يشهد على أحد بصلاح، لأن من لم يصل في جماعة فلا صلاة له بين المسلمين، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا صلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين إلا من علة (5). بيان: " ولولا ذلك " أي لو لم يحضروا الآن الجماعة بعد تأكده، لا أنه لو لم يفرد أولا كان كذلك. 19 - مجالس الصدوق: عن الحسين بن إبراهيم بن ناتانه، عن علي بن ________________________________________ (1) الخصال ج 2 ص 102. (2) الخصال ج 2 ص 103. (3) الخصال ج 2 ص 151. (4) أمالى الطوسى ج 1 ص 29. (5) علل الشرايع ج 2 ص 15. ________________________________________