[308] 86 - جنة الامان: يستحب أن يسجد عقيب الوتر سجدتين يقول في الاولى " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " خمس مرات ثم يجلس ويقرء آية الكرسي ثم يسجد ثانيا " ويقول كذلك خمسا "، فقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله أن من فعل ذلك لم يقم من مقامه حتى يغفر له، ويكتب له ثواب شهداء امتي إلى يوم القيامة، ويعطى ثواب مائة حجة وعمرة، ويكتب له بكل سورة من القرآن مدينة في الجنة، وبعث الله تعالى ألف ملك يكتبون له الحسنات إلى يوم يموت، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة، وكأنما طاف بالبيت مائة طواف، و أعتق مائة رقبة، ولا يقوم من مقامه حتى تنزل عليه ألف رحمة، ويستجاب دعاؤه وقضى الله تعالى حاجته في دنياه وآخرته، وله بكل سجدة ثواب ألف صلاة تطوع (1). ومنه: يستحب أن يستغفر الله في كل سحر سبعين مرة، وهو أتم الاستغفار وروي ذلك عن علي عليه السلام فيقول: " أستغفر الله ربى وأتوب إليه " ويقول سبعا " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه " (2). أقول: وجدت في صحيفة قديمة مصححة كان سندها هكذا قال الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن عبيدالله بن الحسن بن أيوب بن عياش الجوهري، عن الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب ابن أخي طاهر العلوي، عن محمد بن مطهر الكاتب، عن أبيه، عن محمد بن شلمقان المصري، عن علي بن النعمان الأعلم عن عمير بن المتوكل، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: كان من دعائه بعد صلاة الليل: إلهى وسيدي هدأت العيون، وغارت النجوم، وسكنت الحركات من الطير في الوكور، والحيتان في البحور، وأنت العدل الذي لا يجور، والقسط ________________________________________ (1) مصباح الكفعمي ص 55 متنا " وهامشا ". (2) مصباح الكفعمي ص 58 في المتن. ________________________________________