[301] اللهم إنى أسالك الرفاهية في معيشتي أبدا ما أبقيتنى، معيشة أقوى بها على طاعتك، وأبلغ بها رضوانك، وأصير بها بمنك إلى دار الحيوان وارزقني رزقا " حلالا " يكفيني ولا ترزقني رزقا " يطغينى، ولا تبتلنى بفقر أشقى به مضيقا " علي وأعطني حظا " وافرا في آخرتي، ومعاشا " هنيئا " مريئا " في دنياي، ولا تجعل الدنيا لي شجنا، ولا تجعل فراقها علي حزنا، وأخرجني من فتنها سليما "، واجعل عملي فيها مقبولا "، وسعيي فيها مشكورا ". اللهم ومن أرادني فيها بسوء فصل على محمد وآله، وأرده بمثله، ومن كادني فيها فكده، وامكر بمن مكر بى، فانك خير الماكرين، واصرف عني هم من أدخل علي همه، وافقأ عنى عيون الكفرة الفجرة الطغاة الظلمة الحسدة، وأنزل علي منك السكينة، وألبسنى درعك الحصينة، واحفظني بسترك الواقي، وجللني عافيتك النافعة، واجعلني في ودائعك التي لا تضيع، وفي جوارك الذي لا يخفر، وفي حماك الذي لا يستباح، وصدق قولي وفعالى، وبارك لى في نفسي وولدي وأهلي ومالى، اللهم وما قدمت وما أخرت وما أغفلت وتوانيت وأخطأت وتعمدت وأسررت وأعلنت فصل على محمد وآله، واغفر لى يا أرحم الراحمين (1). ________________________________________ = الدعاء والمناجات، وليشمله عمومات الامر بالدعاء، خصوصا " بعد ما ورد الرخصة في تأليف الدعاء والقنوت، إذا كان مؤلفه من المستبصرين البالغين كما مر شرحه في ص 82 - 83 من هذا المجلد. وأما الاحتجاج بألفاظها في القواعد الادبية، أو الاستناد إليها في المسائل الاعتقادية فلا يريب في عدم جوازه ذو مسكة، حتى من يتسامح في أدلة السنن ويطلق استحباب قراءتها فان أخبار من بلغ انما يجوز قراءة هذه الادعية رجاء، ولا يحول اسنادها من الضعف إلى الصحة، حتى يمكن الاستناد بها في المسائل العلمية، وبالله التوفيق. (1) مصباح المتهجد ص 119 - 126 وما كانت بين العلامتين ص 297 زيادة من المصدر أضفناه تتميما. ________________________________________