[60] إني كنت من الظالمين، إلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين. اللهم صل على محمد وآل محمد، عبدك ورسولك ونبيك وصفيك وحبيبك و خاصتك، وأمينك على وحيك، وخازنك على علمك، الهادي إليك باذنك، الصادع بأمرك عن وحيك، القائم بحجتك في عبادك، الداعي إليك، الموالي لأوليائك معك والمعادي أعداءك دونك، السالك جدد الرشاد إليك، القاصد منهج الحق نحوك. اللهم صل عليه وآله أفضل وأكرم وأشرف وأعظم وأطيب وأتم وأعم وأزكى وأنمى وأوفى وأكثر ما صليت على نبي من أنبيائك، ورسول من رسلك، وبجميع ما صليت على جميع أنبيائك وملائكتك ورسلك وعبادك الصالحين إنك حميد مجيد. اللهم اجعل صلواتي بهم مقبولة، وذنوبي بهم مغفورة، وسعيي بهم مشكورا، ودعائي بهم مستجابا، ورزقي بهم مبسوطا، وانظر إلي في هذه الساعة بوجهك الكريم نظرة استكمل بها الكرامة عندك، ثم لا تصرفه عني أبدا برحمتك يا أرحم الراحمين " ثم تدخل في نافلة الزوال (1). ايضاح: " يبيد " أي يهلك ويضمحل، والديان القهار والحاكم والمحاسب والمجازي " فتكون في العز مشاركا " إذ الولد يكون من نوع الوالد وصنفه ورهطه وفي الرفعة والعزة شبيهه ومثله " فتكون موروثا " " أي هالكا " يرثه غيره ويبقى بعده لحدوث كل مولود وهلاك كل حادث. " فتقدرك شبحا " ماثلا " " هذا إشارة إلى امتناع الرؤية، إذ فيها يتمثل بحاسة الرائي صورة مماثلة للمرئي وموافقة له في الحقيقة وكيف يكون المتقدر المتمثل موافقا للحقيقة أو مشابها للمنزه عن الحدود والأقدار، والماثل يكون بمعنى القائم وبمعنى المشابه، والتعاور: التناوب. ولعل المراد بالاين الجهة، وبثم المكان، فالمكان تأكيد له، وفي بعض النسخ مكان ثم بم اي ليس له ماهية يقال في جواب ما هو. ________________________________________ (1) لم نجده في المطبوع من المصدر. ________________________________________