[38] بالله ورسوله لانها إنما نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام ومعاوية ولم يسلب قارئها دينه حتى يلقى الله عزوجل (1). وعنه عليه السلام قال: أي عبد قرأ إنا أرسلنا نوحا محتسبا صابرا في فريضة أو نافلة أسكنه الله تعالى مساكن الابرار، وأعطاه ثلاث جنان مع جنته كرامة من الله، وزوجه مائتي حوراء وأربعة آلاف ثيب إن شاء الله (2). وعنه عليه السلام قال: من قرأ سورة المزمل في العشاء الاخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزمل، وأحياه الله حياة طيبة وأماته ميتة طيبة (3). وعن الباقر عليه السلام قال: من قرأ في الفريضة سورة المدثر كان حقا على الله عزوجل أن يجعله مع محمد صلى الله عليه وآله في درجته ولا يدركه في حياة الدنيا شقاء أبدا (4). وعنه عليه السلام قال: من قرأ هل أتى على الانسان في كل غداة خميس زوجه الله من الحور ثمان مائة عذراء وأربعة آلاف ثيب وحوراء من الحور العين وكان مع محمد صلى الله عليه وآله (5). وعن الصادق عليه السلام قال: من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة: إذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت، لم يحجبه الله من حاجة، ولم يحجزه من الله حاجز، ولم يزل ينظر الله إليه حتى يفرغ من الحساب (6). وعنه عليه السلام قال: من قرأ في الفريضة ويل للمطففين أعطاه الله من يوم القيمة من النار، ولم تره ولا يراها ولا يمر على جسر جهنم ولا يحاسب يوم القيمة (7). وعنه عليه السلام قال: من قرأ والسماء ذات البروج في فرائضه فانها سورة النبيين، كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين (8). وعنه عليه السلام قال: من كانت قراءته في فرائضه بالسماء والطارق كانت له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة، وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنة (9). وعنه عليه السلام قال: من قرأ سبح اسم ربك الاعلى في فريضة أو نافلة قيل له يوم القيامة: ________________________________________ (1) ثواب الاعمال ص 108. (2 - 4) ثواب الاعمال ص 109. (5 - 9) ثواب الاعمال ص 110. [*] ________________________________________