[365] أول ركعة من ركعتي الزوال، وأول ركعة من نوافل المغرب، وأول ركعة من ركعتي الاحرام، وأول ركعة من ركعات الفرائض (1). الهداية: مرسلا مثله (2). 18 - المكارم ومصباح الشيخ: في القول عند التوجه إلى القبلة " اللهم إليك توجهت، ورضاك طلبت، وثوابك ابتغيت، وبك آمنت، وعلى توكلت، اللهم صل على محمد وآل محمد، وافتح مسامع قلبي لذكرك وثبتنى على دينك، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " (3). أقول: قد مر الدعاء في باب أدعية دخول المسجد مسندا عن أبي محمد العسكري عليه السلام بأدني تغيير (7). 19 - فلاح السائل: إذا أتيت مصلاك فاستقبل القبلة وقل: " اللهم إني اقدم إليك محمدا نبيك نبي الرحمة وأهل بيته الاوصياء بين يدي حوائجي وأتوجه بهم إليك فاجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين، اللهم اجعل صلاتي بهم مقبولة، ودعائي بهم مستجابا، وذنبي بهم مغفورا، ورزقي بهم مبسوطا، وانظر إلي بوجهك الكريم نظرة أستكمل بها الكرامة والايمان، ثم لا تصرفه إلا بمغفرتك و توبتك، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب اللهم إليك توجهت ورضاك طلبت وثوابك ابتغيت وبك آمنت وعليك توكلت، اللهم أقبل إلى بوجهك وأقبل إليك بقلبي، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك الحمد لله الذي جعلني ممن يناجيه، اللهم لك الحمد على ما هديتني، ولك الحمد على ما فضلتني، ولك الحمد على كل بلاء حسن أبليتني، اللهم تقبل صلاتي وتقبل دعائي، واغفر لي وارحمني ________________________________________ (1) فقه الرضا ص 13. (2) الهداية ص 38. (3) مكارم الاخلاق ص 344. (4) راجع ص 27 من هذا المجلد. (*) ________________________________________