[50] عن الناس أتدري ما التهجد بالليل والناس نيام ؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال من لم ينم حتى يصلي العشاء الاخرة، والناس من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين نيام بينهما (1). 3 - تفسير النعماني: عن أمير المؤمنين عليه السلام مثله، وفيه لانهم ينامون بين الصلاتين (2). 4 - السرائر: من كتاب محمد بن علي بن محبوب، عن الحسين، عن أحمد القروي، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: دلوك الشمس زوالها وغسق الليل بمنزلة الزوال من النهار (3). 5 - منتهى المطلب: قال: روى ابن بابويه في كتاب مدينة العلم في الصحيح عن عبد الله بن مسكان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها. بيان: أول وقت المغرب غروب الشمس بلا خلاف، قال في المعتبر: وهو إجماع العلماء، وكذا في المنتهى، واختلف الاصحاب فيما يتحقق به الغروب فذهب الاكثر إلى أنه إنما يتحقق ويعلم بذهاب الحمرة المشرقية، قال في المعتبر: وعليه عمل الاصحاب، وقال الشيخ في المبسوط: علامة غيبوبة الشمس هو أنه إذا رأى الافاق، والسماء مصحية ولا حايل بينه وبينها ورآه قد غابت عن العين علم غروبها، وفي أصحابنا من قال: يراعي زوال الحمرة من ناحية المشرق وهو الاحوط فأما على القول الاول إذا غابت الشمس عن النظر ورأى ضوءها على جبل يقابلها أو مكان عال مثل منار الاسكندرية وشبهها فانه يصلي، ولا يلزمه حكم طلوعها بحيث طلعت وعلى الرواية الاخرى لا يجوز ذلك حتى تغيب في كل موضع تراه وهو الاحوط انتهى. ________________________________________ (1) أمالى الطوسى ج 2 ص 73. (2) راجع البحار ج 93 ص 83، ورواه القمى في تفسيره ص 19. (3) السرائر ص 475. (*) ________________________________________